متفننا في علوم شتى، منها: الفقه لأبي حنيفة، وربما خالفه، وكان تام اللغة، حسن القيام بنحو الكوفيين، صنف فيه، وكان واسع الحفظ للأخبار، والسير، والتفسير، والشعر، وكان خطيبًا مفوَّهًا، شاعرًا لسّانًا، ذا حظ من الترسل، والبلاغة، ورعًا متخشِّنًا في الحكم، وقد ولي قضاء هيت، والأنبار، في سنة ست وسبعين، ثم قضاء بعض الجبل.
وقال الذَّهبي: الإمام العلامة المتفنن القاضي الكبير.
وقال: كان من رجال الكمال، إمامًا ثقة، عظيم الخطر، واسع الأدب، تام المروءة، بارعا في العربية، ولي قضاء مدينة المنصور عشرين سنة وعزل قبل موته بعام، وكان له مصنف في نحو الكوفيين، وكان أديبًا بليغًا، مفوهًا شاعرًا، وكان أبوه من كبار الحفاظ، لقي ابن عيينة، وطبقته، وهم من بيت العلم، والجلالة.
وقال: ولد سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
وقال: مات في سنة ثمان عشرة وثلاث مئة، أرخ موته ابن قانع، ويوسف القواس.