وحبيب القزاز، ومحمد ابن على بن حبيش، وعَبد الله بن إبراهيم الزينبي، وغيرهم.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: ابن أبي عوف أحد عجائب الدنيا.
وذكره مرة أخرى فقال: ابن أبي عوف عفيف اللسان، عفيف الفرج، عفيف الكف.
وقال أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي: أحمد بن عَبد الرّحمن بن أبي عوف جليل نبيل.
وقال الدَّارقطني: أبي عَبد الله بن أبي عوف البزوري ثقة، هو، وأبوه، وعمه؛ إنما يُحكى عنه حكاية.
وقال ابن المنادى: حمل الناس عنه، حديث ليس بالكثير.
وقال الخطيب: كان ثقة نبيلًا رفيعًا جليلًا له منزلة من السلطان، ومودة في أنفس العوام، وحال من الدنيا واسعهَ، وطريق في الخير محمودة، وإليه ينسب شارع ابن أبي عوف المسلوك فيه إلى نهر القلايين، وما قاربه من الموضع.
قال ابن المنادى: مات أبو عَبد الله أحمد بن عَبد الرّحمن بن أبي عوف البزوري في شوال، سنة سبع وتسعين، على ستر وأمانة.
وقال إسماعيل بن على الخطبي: مات أبو عَبد الله أحمد بن أبي عوف يوم الإثنين، لليلتين بقيتا من شوال، سنة سبع وتسعين ومائتين