* وقال الحافظُ الذَّهبي ﵀ في مقدمة "الميزان": (فقد استخرتُ الله ﷿ في عمل هذا المصنف ورتبتُهُ على حُروف المعجم حتى في الإباء ليقرُب تناوله).
* وقال الحافظُ ابن حجر ﵀ في مقدمة "الإيثار بمعرفة رواة الآثار": (رتبتُهُ على حُروف المُعجم في الأسماء، ثُم الكُنى، ثُم المُبهم).
[٣] أذكرُ الرّاوي على ما جاء في المعجم، وإذا ذُكر في موضع آخر بكنيته -فقط- أو كان منسُوبًا فيه إلى جدٍّ له أو إلى نِسبة أعدتُهُ، وأقولُ: هو فلان بن فلان. تقدم في كذا، أو سيأتي في كذا.
* مثاله:
* أبو بهز الرّازي.
هو: محمد بن إسحاق بن أيوب. تقدم.
* إبراهيم بن متويه الأصفهاني.
هو: إبراهيم بن محمد بن الحسن بن أبي الحسن الأصبهاني. سيأتي.
[٤] إذا كان لإخواننا في "المعجم الأوسط" تعليق له تعلقٌ بالرّاوي -المُترجم له عندي- أشرت إلي ذلك بنجمة أمام رقم الحديث .. هكذا * ( … )، لِيَسهُل بذلك الرّجوع إليه؛ للاستفادة من تعليقاتهم -حفظهم الله-.
* مثاله:
* إبراهيم بن حبيب الكوفي * (٨١٢٧).
ولي على بعض تلك التعليقات إتمام واستدراك. انظره في: جزء التّعليقات.
[٥] إذا وقع تصحيفٌ أو قلبٌ في الاسم ذكرتُهُ -كذلك- بالاسم الموجُود