للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ناحية منها.

وكذا يحصل ذلك عند كونه من أهل حرفة داخلة في عموم بعض الحرف.

* مثال ما تقدم:

* قال الحافظُ ابن حجر في "التهذيب": (الحسن بن عُمر بن شقيق بن أسماء الجرمي أبو علي البصري، سكن الرّي وكان يتّجر إلى بلخ فعُرف بالبلخي).

* وقال في "اللسان": (عروة بن مروان العرقي، وعرقة قرية من عمل طرابلس الشام أبو عَبد الله … ، قُلتُ: ويقال له أيضًا الرّقي لسكناه الرّقة مدة، ومنهم من فصلهما وجعلهما اثنين، بل هما واحد).

* وقال العلامة الألباني في "الضَّعيفة" (برقم: ٦٢٥٣): (ويمكن أن يكون آفة الحديث هشام بن هشام الكوفي … ، ويمكن أن يكون الذي في "الثقات" (٩/ ٢٣٤): (هشام بن علي بن هشام السيرافي أبو علي سكن البصرة … )، فإن يكن هو؛ فقد نُسب إلى جده، ولا يُنافي ذلك أنه بصري أن المترجم له كوفي، كما لا مُنافاة بين هذا وبين كونه سيرافيًّا نسبة إلى سيراف من بلاد فارس وأصله منها ثُم انتقل إلى البصرة والكوفة، والله أعلم).

* وقال الحافظ ابن الملقن في "البدر المنير" (٢/ ٣٣٣): (حديث: اتقوا الملاعن … من طريق عيسى ابن أبي عيسى الخياط. يقال: الخياط، والحناط، والخباط كان أول أمره خياطا، ثُم صار حناطًا يبيع الحنطة، ثُم صار خباطًا يبيع الخبط).

<<  <  ج: ص:  >  >>