للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مشير إلى تقويته، والله أعلم

وانظر: "الضعيفة" (١١/ ٢/ ٧٢٥)، و (١٤/ ٧٤)، (١٢/ ٦٨٤) وفيه: والقاعدة عنده أن ما سكت عنه فيه فهو حسن (١).

مسألة: حكم سكوت الحافظ على الحديث في التلخيص الحبير؟.

* قال الشيخ الألباني في رسالته "مناسك الحج والعُمرة" (ص: ٣٤): وقد قوَّاه ابن القيم في "التهذيب"، والحافظُ ابن حجر بسكوته عليه في "التلخيص"

قال مقيده عفا الله عنه: واذكروا أن الإمام الشوكاني يكثر من هذا الصنيع في "النيل"، -وقد فعله غيره-، وقد تأملت مقدمة "التلخيص"- المذكور -على وجازتها-؛ فلم أر ما يشير إلى ذلك.

ثم قلتُ: قد يقال أن ذلك أُخذ من منهج مؤلف الأصل، والحافظُ تبعٌ له؛ فإن عمل الحافظُ كما ذكر في مقدمته هو: اختصار لكتاب "البدر المنير" تأليف شيخه: ابن الملقن فقد ذكر الحافظ ابن الملقن في (١/ ٢٣٩): أنه يتكلم على الأحاديث غالبًا بصحة، أو ضعف، أو غير ذلك.

وانظر (ص: ٢٣١) حول ما يورده عن "مستدرك الحاكم" خاصة.

وقال في كتابه "خلاصة البدر":

فلما يسر الله تعالى وله الحمد من كتابي المسمى "بالبدر المنير في تخريج


(١) انظر: "مقدمة الفتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>