للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأكابر ما لا يعد كثرتهم". اهـ "ترجمة الطبراني" لابن مندة.

وفي "تاريخ دمشق"، و"سير أعلام النبلاء":

* قال الحافظ ابن عساكر : "قال أبو نعيم: وروى -أي الطبراني- عن النجو والأكابر والأعلام ما لا يعد كثرة" انظر: "تاريخ أصبهان".

* قال الحافظ الذهبي : بقي في الارتحال ولقي الرجال ستة عشر عامًا، وكتب عمن أقبل وأدبر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنف.

[٧]- من منهجي في البحث - طريقة سياق الترجمة -تفصيلا- هو أني أذكر اسم الرّاوي، واسم أبيه، وجده، وكنيته، واللقب، والنسبة -إن أمكن-؛ ثم اذكر بعضا من مشائخه، وتلاميذته على ما جاء في المصدر المنقول منه، ثُم أُورد أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه، ثُم أسوق سنة وفاته -إن أمكن-، وإن كان هناك أحاديث أورِدَتْ في ترجمته أهملتُها إلا لغرض صحيح -كما سيأتي فقرة (١٦) - وكذا أُهمل الحكايات التي يوردها بعضهم وليس فيها ما يُبين من حاله.

[٨] من تُرجم له في كُتب الصَّحابة -وغيرها- لم أتوسع في تحقيق أمر صُحبتِهِ من عدمها -وهو أمرٌ جدُّ عظيمٌ-، وإنما اكتفيت -غالبًا- بالعزو إلى أجمعها؛ وهو كتاب "الإصابة" للحافظ ابن حجر -لأنّه أوسعها مادة، وأعظمها فائدة-.

[٩] أغلب كُتب التَّراجم احتوت على ذكر الجرح والتعديل للرواة، وترى البعض الأخر منها فيه ذكر للرّواة دون تعرض للكلام فيهم، فَيُظَنُّ بمصنيفيها أنهم بيّضُوا لهؤلاء الرّواة بَيْدَ أنَّك لو قرأت مُقدمته لَعَلِمْتَ شرط مُؤلفه في ذلك الكتاب، وقد اعتنيتُ بتتبع مثل هذه الكتب؛ التي بها استطيع تصنيف الرّاوي؛

<<  <  ج: ص:  >  >>