بإلحاقه بركب المقبولين، أو إدخاله في حيز المردودين.
وكان من أهم الكتب في هذا الباب "معجم الشيوخ" لابن المُقرئ، و "معجم الشيوخ" للإسماعيلي.
قال الحافظ الإسماعيلي ﵀ في مقدمة "معجم شيوخه": (الحمدُ لله حمدا كما ينبغي لكرم وجهه وعزِّ جلاله، وكما يقتضيه تتابع نعمه، وأفضاله وصلى الله على نبيه محمد نبي الرّحمة والرّسالة، وعلى آله وسلم كثيرا، أما بعد: فإني استخرت الله ﷿ في حصر أسامي شيوخي الذين سمعتُ منهم، وكتبتُ عنهم وقرأتُ عليهم الحديث، وتخريجها على حروف المعجم ليسهل على الطالب تناوله، وليرجع إليه في اسم إن التبس، أو أشكل والاقتصار منهم لكل واحد على حديث واحد يستغرب، أو يستفاد، أو يستحسن أو حكاية، فيُضاف إلى ما أردتُّه من ذلك جمع أحاديث تكون فوائد في نفسها، وأُبينُ حال من ذَممتُ طريقه في الحديث بظهور كذبه فيه، أو اتهامه به، أو خروجه عن جملة أهل الحديث للجهل به، والذهاب عنه، فمن كان عندى ظاهر الأمر منهم لم أخرجه فيما صنَّفتُ من حديثى
وإن أُثبت أسامي من كتبتُ عنه في صغري إملاء بخطي في سنة ثلاث وثُمانين ومائتين فأنا يومئذ ابن ست سنين فضبطته ضبط مثلي، من حيث يدركه المتأمل له من خطي، وذلك على أني لم أخرج من هذه البابة شيئًا، فما صنفت من السنين، وأحاديث الشيوخ، والله أسأل التوفيق لاستتمامه في خير وعافية، وأن ينفعني وغيري به).
* قال العلامة الألباني ﵀ في "السلسلة الصحيحة"(٥/ ٢٧٥): ( … لم