للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، لكن الظَّاهر أنَّه من المقبولين عند الإسماعيلي، فقد ذكر في مقدمة كتابه أنه يبين حال من ذمت طريقه في الحديث بظهور كذبه فيه، أو اتهامه به، أو خروجه عن جملة أهل الحديث للجهل به، والذهاب عنه، والله تعالى أعلم) (١).

وقد ذكره شيخنا أبو الحسن -وفقه الله- في كتابه "إتحاف النبيل" (٢/ ٨٥) فيمن ينتقي، وساق خطبة كتابه هذه.

وقد نصَّ على هذا -الفهم- من قبلُ الحافظُ ابن حجر .

* قال الإمام الذَّهيي في "الميزان":

* سمانة بنت حمدان بن موسى الأنبارية، عن أبيها عن عَمرو بن زياد بأباطيل، وعنها أبو بكر الشافعي، كأن البلاء من عَمرو. انتهى.

* قال الحافظُ ابن حجر في "اللسان": وذكرها الذَّهبي في آخر الكتاب، وقد روى عنها الإسماعيلى في معجمه ولم يتكلم فيها اشتراط تبين أحوال شيوخه.

* وقال الحافظ ابن المُقرئ في مقدمة "معجم شيوخه": (هذا كتاب جمعت فيه أسماء المحدِّثين الذين سمعت منهم بالحجاز؛ ومكة، والمدينة، ومصر، والشام، والعراق، وغير ذلك ، وأخرجت عن كل شيخ حديثا، أو أكثر، على حروف الهجاء، لأقف على عددهم، فبدأته بمن


(١) وهو الذي يُفهم من عمل الخطيب في "تاريخه"، والذهبي في "تاريخه".
انظر: إبراهيم بن درستويه، وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>