[٢٠] لي تعليق على بعض التراجم؛ فما كان من كلام لي -بعد مصدر التَّرجمة- قُلتُ في أوله:(قُلتُ).
قال الحافظُ ابن حجر-﵀ في مقدمة "التهذيب": (أقول عقب كل ترجمة عثرت فيها على شيء من ذلك قُلتُ فما بعد قُلتُ فهو كلامي).
وأكثر ما وقع لي من ذلك مأخوذ من كتابي "المستدرك لرفع جهالة الرّواة".
[٢١] أغلب مادة "تاريخ الإسلام" -عندي- هي ما بين وفيات (٢٨٠ - ٢٩٠) ووفيات (٢٩١ - ٣٠٠)، وهما الجزء رقم (٢١ و ٢٢) -من التّرقيم الخاص بمكتبتنا- ومنهجي في كتابة مصدر التَّرجمة هو: أني أكتب سنة الوفاة التي يُبتدى بها ذاك الجزء -الذي احتوى على ترجمة الرّاوي المراد-، مع ذكر رقم الصفحة، ثُم انقل ترجمته، وفيها تحديد السنة التي أرخ الحافظ الذَّهبي ﵀ وفاته بها.
* أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرّقي أبو العبَّاس المصري
ترجمه الحافظ الذَّهبي ﵀ في "تاريخ الإسلام" وفيات (٢٩١ - ص: ٨٨): (أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرّقي أبو العبَّاس المصري عن يحيى بن سليمان الجعفي، وعنه الطَّبراني وغيره توفي سنة ٢٩٤)
[٢٢] نُسخة "تاريخ الأسلام" فيها تصحيفات عدة؛ لذا لَسْتُ أعتمد عليها كثيرًا في إثبات الصَّواب.
انظر: أزهر بن زفر -أحمد بن زياد الحذَّاء- جبرون بن عيسى المغربي.
وفي الختام أحمد الله ﵀ الذي وفقني لهذا، وأعانني على اتمامه على خير -إن