ويقال: آمن بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عَبد المطلب بن هاشم بن عَبد مناف الهاشمية.
قدمت دمشق مع أهل بيتها بعد قتل أبيها ثم خرجت إلى الدينة ويقال: إنها عادت إلى دمشق بعد ذلك وأن قبرها بها.
حدَّثت عن: أبيها روى عنها: فائد المدني مولى عُبيد الله بن أبي رافع.
[قال] أحمد بن سليمان نا الزبير: في تسمية ولد الحسين وسكينة واسمها آمنة، وإنما سكينة لقب لقبتها أمها الرّباب بنت امرئ القيس وتزوج سكينة بنت حسين عَبد الله بن حسن بن علي أمه بنت الشليل بن عَبد الله البجلي بنت أخي جرير بن عَبد الله فقتل مع عمه الحسين بالطف قبل أن يبني بها ثم تزوجها مُصعب بن الزبير فولدت له جارية اسمها الرّباب كانت عند عثمان بن عروة بن الزبير ثم خلف عليها عَبد الله بن عثمان بن عَبد الله بن حكيم بن حزام بن خويلد فولدت له حكيمًا وعثمان وهو قرين وربيحة تزوج ربيحة العبَّاس بن الوليد بن عَبد الملك بن مروان ثم خلف على سكينة زيد بن عَمرو بن عثمان بن عفان ثم خلف عليها إبراهيم بن عَبد الرّحمن بن عوف فلم ينفذ نكاحه قال الزبير: قال عمي مُصعب بن عَبد الله: فرق بينهما هشام بن عَبد الملك ثم خلف عليها الأصبغ ابن عَبد العزيز بن مروان فلم ينفذ نكاحه وقال عمي مُصعب بن عَبد الله: حملت إليه بمصر فوجدته قد مات.
[قال] محمد بن سعد: سكينة بنت حسين بن علي بن أبي طالب وأمها الرّباب بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم بن هبل ابن عَبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور