للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيسى في الإسناد وهو وهم.

هذا والصواب: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، وعلي بن الحسن بن سعيد قالا نا أبو النجم بدر بن عَبد الله الشيحي أنا أبو بكر الخطيب أخبرني الحسن بن محمد الخلال نا أحمد بن محمد بن عُمران نا محمد بن سهل بن الفضيل الكاتب نا عَبد الله ابن أبي سعد قال: ذكر محمد بن عَبد الله بن مالك الخزاعي أن الرّشيد قال لابنه: كان أبو العبَّاس عيسى بن علي راهبنا، وعالمنا أهل البيت، ولم يزل في خدمة أبي محمد علي بن عَبد الله إلى أن توفي ثم خدم أبا عَبد الله إلى وقت وفاته ثم إبراهيم الإمام، وأبا العبَّاس، والمنصور فحفظ جميع أخبارهم وسيرهم، وأمورهم، وكان قرة عينه في الدنيا إسحاق ابنه فليس فينا أهل البيت أحد أعرف بأمرنا من إسحاق فاستكثر منه، واحفظ جميع ما يحدَّثك به فإنه ليس دون أبيه في الفضل، وإيثار الصدق فاستكثره فاستكثروا من الاستماع منه فنعم حامل العلم هو.

قال خليفة بن خياط: وولى يعني المهدي المدينة جعفر بن سليمان سنة ستين ثم عزله وولى إبراهيم بن يحيى بن محمد فتوفي بالمدينة، ثم ولى إسحاق بن عيسى حين مات المهدي فقدم إلى موسى الهادي، واستخلف عُمر بن عَبد العزيز من ولد عُمر بن الخطاب ثم خرج الحسين بن علي بن حسين فهرب العُمري فلما قتل الحسين عاد فلم يزل على المدينة حتى مات موسى.

قال مساور بن شهاب: قال إسحاق بن سليمان: ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائة وفيها: عزل عَبد الملك بن صالح عن كور دمشق، واستعمل مكانه إسحاق بن عيسى.

قال أبو الحسن المدائني: تناظر قوم في مجلس إسحاق بن عيسى الهاشمي

<<  <  ج: ص:  >  >>