أغفله، أو سقط من نسختي، ولا ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق").
وقال الحافظُ الذَّهبي ﵀ في "مُقدمة المُهذب لسنن البيهقي"(لم اختصر من أحاديث الكتاب شيئا، بل اختصرت الأسانيد فإنّ بها طال الكتاب، وبقِّيتُ من السند ما يُعرف به مخرج الحديث وما حذفت من السند إلا ما صحَّ إلى المذكور).
* قال الحافظ ابن حجر ﵀ في "مقدمة الفتح": افتتحت شرح الكتاب مستعينًا بالفتاح الوهاب فأسوق إن شاء الله الباب وحديثه أولا، ثم أذكر وجه المناسبة بينهما أن كانت خفية.
ثم أستخرجُ ثانيًا ما يتعلق به غرض صحيح في ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات وكشف غامض وتصريح مدلس بسماع ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك منتزعًا كل ذلك من أمهات المسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد بشرط الصحة أو الحسن فيما أورده من ذلك
* قال العلامة الألباني ﵀ في "الضعيفة"(١٢/ ٦٨٤): والقاعدة عنده أن ما سيكت عنه فيه -أي الفتح- فهو حسن.
* وقال ﵀ أيضًا في (٦٢٧٩): … وله شاهد ذكره الحافظ في "الفتح"، وسكت الحافظ عنه، وذلك يعني أنه حسن عنده على الأقل.
* وقال أيضًا ﵀ في (٦٣٠٤): وأما الحافظ فذكره في "الفتح"، وسكت عليه، مشيرا إلى تقويته والله أعلم.