لفظ الدارقطني بين عبَّاد وأبي الدرداء ضعفاء فدخل فيهم عَبد الجبار). أ. هـ.
* وقال ﵀ في "التهذيب": مسلم بن قرط حجازي، روى عن عروة بن الزبير عن عائشة في الاستطابة بثلاثة أحجار، وعنه أبو حازم سَلمة بن دينار، ذكره ابن حبَّان في الثقات، وقال هو يخطئ.
قُلتُ: هو مقل جدا، وإذا كان مع قلة حديثه يخطئ فهو ضعيف، وقد قرأت بخط الذَّهبي: لا يعرف، وحسّن الدَّارقطنى حديثه المذكور. انظر: ترجمة - عَبد الله بن سهل بن حنيف من "التعجيل".
* قال العلامة الألباني ﵀ في "السلسلة الضَّعيفة"(٧/ ١٢٣٣ - ١٢٣٤) - بعد أن ذكر حديثًا أعاد تحقيقه -في السلسلة- لأنه قديما لم يجد مصدره واعتمد على تصحيح السيوطي له في الجامع فأورده الشَّيخ -بناء على ذلك- في صحيح الجامع ثُم تبيَّن له ضعفُهُ بعد وُقُوفِهِ على إسناده بعد سنين فقال ﵀ معتذرًا:
(فاعتمدتُ على سكوت السيوطي، وإن كنت أعلم أنَّ فيما يسكتُ عنه نظرا كبيرا، لكن في مثل هذه الحالة لا يَسعني، ولا غيري من الطَّلاب المعتدلين إلا الاعتمادُ على العلماء ما لم يتبّن خطؤُهم على هذا جريتُ في كل تآليفي … والله ولي التوفيق).
* وقال الحافظُ ابن كثير ﵀ في "التفسير"(٤/ ٤٣٩): (هذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات غير أن نعيم بن نمحة لا أعرف بنفي ولا إثبات، غير أن أبا داود السجستاني قد حكم بأن شيوخ حريز بن عثُمان كلهم ثقات).