حدَّث عن: عصام بن رواد، وجرير بن غطفان بن جرير، ومحمد بن عُمران الطرسوسي، وحماد بن يحيى شيخ يروي عن معروف الخياط، وإبراهيم بن الوليد ابن سَلمة الطَّبراني الأشقر، ونوح بن حبيب القومسي.
روى عنه: أبو الحسين محمد بن عَبد الله الرّازي، وعَبد الوهاب الكلابي، وسليمان بن أحمد الطَّبراني، وأبو أحمد ابن عدي، وأبو القاسم الحسن بن محمود، وأبو عُمر محمد ابن سليمان بن أبي داود اللباد، وأبو زرعة محمد بن إبراهيم بن عَبد الله بن بندار الجرجاني وأبو هشام المؤدب وهارون بن محمد الموصلي، والحسن بن منير، وأبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقرئ.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه أنا أبو البركات بن طاوس المقرئ قال أنا أبو القاسم عُبيد الله بن أحمد بن عثمان الأزهري أنبأ أبو علي الحسين بن الحسن بن حمكان الفقيه نا محمد بن الحسن نا طاهر بن علي القاضي بالطبرية نا نوح بن حبيب قال: سمعت الشافعي يقول كلامًا ما سمعت قط أحسن منه سمعته يقول: قال إبراهيم -خليل الله- لولده في وقت ما قص الله عليه ما رأى: ماذا ترى أي ماذا تشير به ليستخرج بهذه اللفظة ذكر التفويض والصبر والتسليم والأنقياد لامر الله لا لمؤامرته له مع أمر الله فقال: يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين.
قال الشافعي: والتفويض هو الصبر والتسليم هو الصبر والانقياد هو ملاك الصبر فجمع له الذبيح جميع ما ابتغاه في هذه اللفظة اليسيرة.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين الرّازي في تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية: أبو الطيب طاهر بن علي