روى عن: عُبيد الله بن عَمرو وموسى ابن أعين، ومحمد بن سَلمة الحراني، وإسماعيل بن عيَّاش، وبقية.
روى عنه: أبو زرعة، وموسى بن إسحاق الأنصاري.
نا عَبد الرّحمن قال سمعت موسى بن إسحاق يقول: كان أبو طالب جلادًا؛ فتاب الله ﷿ عليه فيقال إنه دلى عليه كيس فكان ينفق منه.
"الجرح والتعديل"(٥/ ٣٣).
وقال ابن عساكر في "تاريخه"(٣٤/ ١٤): قال محمد بن سعد: عَبد الجبار ابن عاصم ويكنى أبا طالب من أبناء أهل خراسان الذين كانوا بالجزيرة، وكان قد كتب عن: عُبيد الله بن عَمرو وإسماعيل بن عيَّاش، وأبي المليح، وبقية، وغيرهم، وتوفي ببغداد في عسكر المهدي في ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: وسألته -يعني- يحيى بن معين عن عَبد الجبار بن عاصم فقال: ثقة.
وقال عَبد الجبار بن منصور: وسألته يعني يحيى بن معين عن أبي طالب فقال: صدوق.
وقال أبو العبَّاس أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن أبي طالب عَبد الجبار بن عاصم، فقال: لا بأس به.
وقال أبو الحسن الدَّارقطني: عَبد الجبار بن عاصم أبو طالب ثقة.
قال محمد بن إسماعيل: توفي أبو طالب عَبد الجبار بن عاصم سنة ثنتين