للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأهوازي، وهو آخر من روى عنه من البغداديين، والقاضي أبو عُمر الهاشمي البصري، وهو آخر من روى عنه في الدنيا كلها.

وكان ثقة.

وفي كتاب أبي الفتح أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل المالكي الحمصي الذي سمعه من أبي هاشم عَبد الغافر قال أبو هاشم: كنا نسمع من يحيى بن عثمان في دأره بحمص وحضرت له مجالس كثيرة وكان عُمر بن عثمان يجلس مع أخيه وأحسب أني سمعت عَمرو بن عثمان وضاعت الكتب ورحلت مع عمي وجماعة من أصحابنا إلى حبلة وبانياس فسمعنا من أبي ثوبان مزداذ بن جميل مجالس كثيرة وكنا سمعنا منه قبل ذلك بحمص وكان عندهم من الأبدال وكنا نسمع من أبي حميد بن سيار في دكانه في سوق العتيق وكنت أحضر مجلسه بالعشي أتعلم الفرائض من المغرب إلى العشاء الآخرة وكنا نسمع من أبي شرحبيل عيسى بن خالد بن نافع بن أخي أبي اليمان الحكم بن نافع في مسجد الجامع، وكان يقرئ الناس القرآن، وكنت أقرأ عليه، وسمعت من محمد بن عوف في مسجد الجامع قبل أن يذهب بصره، وقبل أن يخضب ثم خضب، وقدح فأبصر أيامًا ثم لم يبصر، وسمعت من أبي الجماهر، وكان إمامنا، وعُمران بن بكار، وأبو الحسين بن خلي، وسعيد بن عَمرو السكوني، وصفوان بن عَمرو، ومحمد بن عَمرو بن حنان، وجماعة شيوخنا بحمص، وضاعت الكتب، وكنت أسمع من عمي أنا وابنه، وتوفي عمي أبو جعفر بن أزهر سنة خمس وستين ومائتين، وولد لي قبل أن يموت عمي ولدان، وكنت قد قاربت الأربعين، ولا أحفظ مولدي، وتوفي أبي وانا صغير. وظهرت لي كتب بحمص فيها سماعي عن عَمرو بن عثمان، وغيره من

<<  <  ج: ص:  >  >>