نمير، والحكم بن موسى، وأبي معُمر المقعد، وأبي الوليد الطيالسي، وسليمان ابن حرب، وسريج بن النُّعمان، وعلي بن الجعد، وخلف بن هشام، وأبي بكر بن أبي شيبة، وبندار، وخلق كثير.
حدَّث عنه: خلق كثير منهم: أبو محمد بن صاعد، وأبو عَمرو بن السماك، وأبو بكر النجاد، وأبو بكر الشافعي، وعُمر بن جعفر الختلي، وأبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، وعَبد الرّحمن بن العبَّاس والد المخلص، وسليمان بن إسحاق الجلاب، ومحمد ابن مخلد العطار، وجعفر الخلدي، ومحمد بن جعفر، وأبو بحر محمد بن الحسن البربهاري، وأمثالهم.
قال أبو الحسن الدَّارقطني: الحربي إمام مصنف، عالم بكل شيء، بارع في كل علم صدوق.
وقال: كان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده، وعلمه، وورعه.
وقال أبو بكر الخطيب: كان إماما في العلم، رأسا في الزهد، عارفًا بالفقه، بصيرا بالأحكام، حافظًا للحديث، مُميزا لعلله، قيما بالأدب، جمّاعًا للغة، صنّف غريب الحديث، وكُتبا كثيرة، وأصله من مرو.
وقال الذَّهبي: هو الشَّيخ الإمام الحافظُ العلامة شيخ الإسلام .. صاحب التصانيف.
وقال: مولده في سنة ثمان وتسعين، وطلب العلم وهو حدَّث.
وقال الخطيب، وطائفة: إن الحربي توفي لسبع بقي من ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومئتين، وكانت جنازته مشهودة.