للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كاد عيسى يكون ذا القرنين ... بلغ المشرقين والمغربين

لم يدع كابلا وزابلستان ... [١] وما حولها إلى الرخجين [٢]

ثم غرق حمزة في واد بكرمان وتسمى طائفته الحمزية وخرج أبو الخصيب بنسا وغلب عليها وعلى أبيورد وطوس وسرخس ونيسابور وخرب وأفسد وكثفت [٣] جموعه وقوي أمره فبعث إليه هارون [٤] عيسى بن علي فقتله وسبى أهله وذراريه وحمل إليه رأسه واستقامت أحوال خراسان وتحركت الخرمية بأذربيجان فانتدب لهم عبد الله بن مالك فقتل منهم ثلاثين ألفاً وسبى نساءهم وصبيانهم ووافى بهم هارون بقرميسين فأمر بقتل الأسارى وبيع السبى وخطب الفضل بن يحيى إلى خاقان ابنته فحنق لذلك خاقان وخرجت الخزر من باب الأبواب وأوقعوا بالمسلمين وأهل الذمة وسبوا مائة ألف وأربعين ألف إنسان وقتلوا من الرجال والنساء والولدان ما لا يعلم عددهم الّا الله عزّ وجلّ وأحرقوا


[١] . لا MS.ajoute:
[٢] . الرجّخين MS.
[٣] . وكبفت MS.
[٤] . هارون MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>