للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن الملك في زمن نوح كان جم شاذ أخو طهمورث أو طهمورث نفسه لموافقة بعض أخباره والله أعلم وزعم وهب أن نوحا خرج من السفينة يوم عاشوراء وبنى قرية بقردا [١] وسماها ثمانين [٢] وقد احتج أصحاب هذا العلم بأشعار المتقدمين في هذه القصص فمنها قول أمية بن أبي الصلت [طويل]

إلى أن يفوت المرء رحمة ربه ... وإن كان تحت الأرض سبعين واديا

[٧٩] كرحمة نوح يوم حل سفينة [٣] ... لشيعته كانوا جميعا ثمانيا

فلما استنار الله تنور أرضه ... ففار وكان الماء في الأرض ساحيا

فهذا يقوّى مذهب من زعم أنهم كانوا ثمانية أنفس وقوله أيضا [خفيف]

منج ذي الخير من سفينة نوح ... يوم بادت لبنان من أخراها

فار تنوره وجاش بماء ... طمّ فوق الجبال حتّى علاها


[١] . بقرودا Ms.
[٢] . ثمانين Ms.
[٣] . سيعة Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>