للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير ما كان ممكنا من غير ذلك وإنما المراد في ذكر ما يجوز ويمكن ويتوهم مما اختلف فيه الناس وخالفه الملحدون وخفى ما فيه عن طلاب الحق وملتمسي الهداية فيما كان منها في كتاب الله عزّ وجلّ ظاهرا جليّا كفى به هاديا ومفيدا وما كان في الصحاح من الأخبار فمنزل منزلة الكتاب في الإيمان والتصديق وما كان غير ذلك من آية مشكلة أو خبر مشتبه فالغرض في كشفه وحله مع أنا لا ندع الإتيان بجمل [١] منها لأن الكتاب عليها ولها أسس وبها رسم والله الموفق المعين، ذكر أهل هذا العلم أنه ابراهيم بن تارح بن ناحور [٢] بن ساروج [٣] بن ارغو بن فالج [٤] ابن عابر [٥] بن شالح بن ارفخشذ بن سام بن نوح وأنه لما أظل وقت ظهوره أخبرت المنجمة الكهان نمروذ بأنه يولد مولود في هذه السنة يكون هلاك ملكك على يديه وهذا يمكن لأنه يروى أن علم النجوم كان حقا إلى أن نسخ وأيضاً فإن علم الغيب الذي تفرد الله به واستأثر به نفسه دون خلقه


[١] . بجمل Ms.
[٢] . باجور Ms.
[٣] . ساروح Ms.
[٤] . فألح Ms.
[٥] . عابر Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>