للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعريفهم خطاياهم عليه وإقرارهم بألسنتهم ضلالة أرائهم فلما رجعوا [قالُوا] من فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا ٢١: ٥٩ يا ابراهيم قال بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا ٢١: ٦٣ غضبا وأنفا أن لا يعبد من هو دونه فَسْئَلُوهُمْ [] إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ ٢١: ٦٣ هو فعله ويقال أراد بكسرهم نفسه لأنه فعله وجرى بينه وبينهم ما جرى إلى أن قال أُفٍّ لَكُمْ [وَلِما تَعْبُدُونَ] من دُونِ الله أَفَلا تَعْقِلُونَ قالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ ٢١: ٦٧- ٦٨ فأوقدوا ناراً عظيمة [١] وقذفوا ابراهيم فيها فجعلها الله بردا وسلاما عليه وأمره بالهجرة من أرض بابل إلى الشام فرارا بدينه [٨٤] وكان مولده بقرية من سواد الكوفة يقال لها كوثا ربّا [٢] فخرج إلى حران ومعه ابن أخيه لوط ابن هاران بن آزر وابنة أخيه سارة بنت هاران وكانت من أحسن نساء العالمين عقيما لا تلد وقيل أن سارة كانت ابنة عمّه توهر بن ناحور [٣] وزعم وهب أنه آمن بابراهيم يوم ألقى في النار رهط منهم هاران وشعيب وبلعم وهاجروا معه ثمّ خرجوا


estrousdeteignes. [١]
[٢] . كوثا ريّا ,leconmarginale كوفان ريّا Ms.
[٣] . باحور Ms.

<<  <  ج: ص:  >  >>