للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقوعه قال والقرآن معجزة عظيمة لهم قال فاتفاق تلك المعاني للنّبيّ صلى الله عليه وسلم وتناسقها في زمانه معجزة له أتاحها الله عز وجل وقدرها علامة لنبوته هذا يرحمك الله باب كان الله أغنى [١] هذا المتكلف عن الخوض فيه والتمرس به وما أراه ابلى [٢] عنا في الإسلام أو رد عنه عادية إن لم يكن فتح عليهم باب شنعة وتلبيس وسبيل المعجزات للأنبياء في خروجها عن العادة سبيل إيجاد أعيان الخلق لا من سابقه فكما أن إيجاد الخلق لا من شيء [لا] مفهوم ولا معقول ولكن بعرف وتعلم بقيام الأدلة عليه كذلك معجزات الأنبياء عم غير موهومة ولا معقولة وإنما بعلم بقيام الأدلة عليها ولذلك جعلت مسألة الرسالة تابعة لمسألة التوحيد مرتّبة عليها وقد مضى من هذا في فصله ما كفى وأغنى وللَّه الحمد والمنة والحول والقوّة والتوفيق والهداية،،،


[١] . اعنى MS.
[٢] . ابلى MS.

<<  <  ج: ص:  >  >>