للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما عند الله فاختار ما عند الله ففطن لها أبو بكرٍ رضوان الله عليه وعرف أنه يريد نفسه صلى الله عليه وسلم فبكى أبو بكرٍ وقال بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا فقال على رسلك يا با بكر انظروا إلى هذه الأبواب اللافظة [١] إلى المسجد فسدوها إلا باب أبي بكرٍ وإني لا أعلم أحداً كان أفضل عندي في الصحبة منه ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن صحبة وإخاء إيمان حتى يجمع الله بيننا عنده هذا من رواية محمد بن إسحاق وروى الواقدي أنه قال سدوا هذه الأبواب الشوارع إلى المسجد إلا باب أبي بكرٍ فإن أمن [٢] الناس في صحبته وماله أبو بكر وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فتشدد لنا وقال حياكم الله وآواكم وأوصيكم لتقوى الله وأوصى الله بكم واستخلفه عليكم إني لكم نذير مبين أن لا تعلو [أ] على الله في بلاده وعباده فإنه قال تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا في الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ٢٨: ٨٣ قلنا يا رسول الله متى أجلك قال قد دنا الفراق والمنقلب الى الله


I.١٣. [١] بن cf.Tabari ,Annales ,I ,P.١٨٠٣ اللافطة MS.
[٢] . ٦٦٢ بن Nawawi بن ٢٥ et ٢٦ بن ٢ بن ١١ بن Ibn -Sa d بن ١١. ١ بن Cf.Tabari ,id.op ,I ,P.١٨٠٤

<<  <  ج: ص:  >  >>