قال رسول الله ﷺ:«ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء» أخرجه البخاري ومسلم.
ففتنة النساء أشد من جميع الأشياء ويقال: في النساء فتنتان وفي الأولاد فتنة واحدة فأما اللتان في النساء فإحداهما أن تؤدي إلى قطع الرحم لأن المرأة تأمر زوجها بقطعه عن الأمهات والأخوات والثانية يبتلى بجمع المال من الحلال والحرام وأما البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم. [٤/ ٣٠]
(٣٣٦) ومن أحسن ما قيل:
النار آخر دينار نطقت به … والهم آخر هذا الدرهم الجاري
والمرء بينهما إن كان ذا ورع … معذب القلب بين الهم والنار
[٤/ ٣٣]
(٣٣٧) في «سنن ابن ماجه» عن عروة البارقي يرفعه قال: «الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة» … وفيه عن أم هانئ أن النبي ﷺ قال لها: «اتخذي غنمًا فإن فيها بركة». [٤/ ٣٦].
(٣٣٨) وفي حديث عبدالله: «احرثوا هذا القرآن» أي: فتشوه.
قال ابن الأعرابي: الحرث التفتيش. قال المحقق في الحاشية:«ورد عن ابن مسعود موقوفًا أخرجه الطبراني في الكبير ولفظه: «من أراد العلم فليثور بالقرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين». [٤/ ٣٧]