للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٣٤١) قال : «ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال بيت يسكنه وثوب يواري عورته وجلف الخبز والماء» أخرجه الترمذي من حديث عثمان بن عفان. وسئل سهل بن عبدالله: بم يسهل على العبد ترك الدنيا وكل الشهوات؟ قال: «بتشاغله بما أمر به». [٤/ ٣٩]

(٣٤٢) وقال لقمان لابنه: يا بني لا يكن الديك أكيس منك ينادي بالأسحار وأنت نائم. [٤/ ٤٣]

(٣٤٣) من قوله تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ﴾ [آل عمران: ١٨].

في هذه الآية دليل على فضل العلم وشرف العلماء وفضلهم فإنه لو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه واسم ملائكته كما قرن اسم العلماء وقال في شرف العلم لنبيه : «وقل رب زدني علمًا» فلو كان شيء أشرف من العلم لأمر الله تعالى نبيه أن يسأل المزيد منه كما أمر أن يستزيده من العلم، وقال : «إن العلماء ورثة الأنبياء». [٤/ ٤٤]

(٣٤٤) من قوله تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)[آل عمران: ١٨].

كرر لأن الأولى حلت محل الدعوى، والشهادة الثانية حلت محل الحكم وقال جعفر الصادق: «الأولى وصف وتوحيد، والثانية رسم وتعليم يعني قولوا: لا إله إلا الله العزيز الحكيم». [٤/ ٤٧]

<<  <   >  >>