أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة» قال معاوية بلغني أن البطلة: السحرة. وروي أيضًا عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:«لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» وروى الدارمي عن عبد الله قال: «ما من بيت يقرأ فيه سورة البقرة إلا خرج منه الشيطان وله ضراط» وقال: «إن لكل شيء سنامًا وإن سنام القرآن سورة البقرة وإن لكل شيء لُبابًا وإن لباب القرآن المفصل» وفي صحيح البستي عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ: «إن لكل شيء سنامًا وإن سنام القرآن سورة البقرة ومن قرأها في بيته ليلًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ومن قرأها نهارًا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام». قال أبو حاتم البستي قوله ﷺ:«لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام»: «أراد: مردة الشياطين». وروى الدارمي في مسنده عن الشعبي قال: قال عبدالله: «من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يُصبح أربعًا من أولها وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاثًا خواتيمها أولها «لله ما في السموات» وعن الشعبي عنه: «لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه ولا يُقرآن على مجنون إلا أفاق» وقال المغيرة بن سبيع وكان من أصحاب عبدالله: «لم ينس القرآن». وقال إسحاق بن عيسى:«لم ينس ما قد حفظ» … وفي كتاب الاستيعاب لابن عبدالبر «وكان لبيد بن ربيعة من شعراء الجاهلية أدرك الإسلام فحسن إسلامه وترك قول الشعر في