نهارك هائم وليلك نائم … كذلك في الدنيا تعيش البهائم
[١/ ٢٥٦]
(٣٨) قال الشاعر:
وقد جعلتُ أرى الاثنين أربعة … والواحد اثنين لما هدني الكبر
[١/ ٢٧١]
(٣٩) من قوله تعالى: ﴿وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا﴾ [البقرة: ٢٥].
أي يشبه بعضه بعضا في المنظر ويختلف في الطعم قاله ابن عباس ومجاهد والحسن وغيرهم وقال عكرمة يشبه ثمر الدنيا ويباينه في جل الصفات. وقال ابن عباس: هذا على وجه التعجب وليس في الدنيا شيء مما في الجنة سوى الأسماء فكأنهم تعجبوا لما رأوه من حسن الثمرة وعظم خلقها. وقال قتادة:«خيارًا لا رذل». [١/ ٢٨٢]
(٤٠) القلب قد يعبر عنه بالفؤاد والصدر قال الله تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ﴾ [الفرقان: ٣٢] وقال: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١)﴾ [الشرح: ١] يعني في الموضعين (قلبك) وقد يعبر عنه عن الفعل. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ﴾ [سورة ق: ٣٧] أي عقل لأن القلب محل العقل في قول الأكثرين والفؤاد محل القلب والصدر محل الفؤاد والله أعلم. [١/ ٢٣٦]