للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

له: ومن يعادي نعم الله؟ قال: الذين يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله» يقول الله تعالى في بعض الكتب: «الحسود عدو نعمتي متسخط لقضائي غير راض بقسمتي». ولمنصور الفقيه:

ألا قل لمن ظل لي حاسدًا … أتدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله في حكمه … إذا أنت لم ترض لي ما وهب

وقيل: إذا سرك أن تسلم من الحاسد فغم عليه أمرك

ولرجل من قريش:

حسدوا النعمة لما ظهرت … فرموها بأباطيل الكلم

وإذا ما الله أسدى نعمة … لم يضرها قول أعداء النعم

[٥/ ٢٤٢]

(٤٦٧) يقال إن كل من كان أتقى فشهوته أشد لأن الذي لا يكون تقيًا فإنما يتفرج بالنظر والمس ألا ترى ما روي في الخبر: «العينان تزنيان واليدان تزنيان» فإذا كان في النظر والمس نوع من قضاء الشهوة قل الجماع والمتقي لا ينظر ولا يمس فتكون الشهوة مجتمعة في نفسه فيكون أكثر جماعًا وقال أبو بكر الوراق: كل شهوة تقسي القلب إلا الجماع فإنه يصفي القلب ولهذا كان الأنبياء يفعلون ذلك. [٥/ ٢٤٣]

(٤٦٨) من قوله تعالى: ﴿ … وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ … ﴾ [النساء: ٥٩].

قال سهل بن عبدالله التستري: «أطيعوا السلطان في سبعة ضرب

<<  <   >  >>