للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يكن ذلك في عهده وكان ذلك غيبًا فكان على ما أخبر بعد مدة وأهل الردة كانوا بعد موته قال ابن إسحاق: لما قبض رسول الله ارتدت العرب إلا ثلاثة مساجد مسجد المدينة ومسجد مكة ومسجد جؤاثى وكانوا في ردتهم على قسمين: قسم نبذ الشريعة كلها وخرج عنها وقسم نبذ وجوب الزكاة واعترف بوجوب غيرها قالوا نصوم ونصلي ولا نزكي فقاتل الصديق جميعهم وبعث خالد بن الوليد إليهم بالجيوش فقاتلهم وسباهم على ما هو مشهور من أخبارهم … [٦/ ٢٠٦]

(٥٢٨) من قوله تعالى: ﴿وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ﴾ [المائدة: ٥٨].

وليس في كتاب الله تعالى ذكر الأذان إلا في هذه الآية أما أنه ذكر في الجمعة على الاختصاص.

قال العلماء: ولم يكن الأذان بمكة قبل الهجرة وإنما كانوا ينادون (الصلاة جامعة) فلما هاجر النبي وصرفت القبلة إلى الكعبة أمر بالأذان وبقي: (الصلاة جامعة) للأمر يعرض. [٦/ ٨]

(٥٢٩) من قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ﴾ [المائدة: ٦٠].

لما نزلت هذه الآية قال المسلمون لهم- أي لليهود- يا إخوة القردة والخنازير فنكسوا رؤوسهم افتضاحًا.

وفيهم يقول الشاعر:

فلعنة الله على اليهود … إن اليهود إخوة القرود

[٦/ ٢٢٣]

<<  <   >  >>