المعنى: إن الذين اتقوا المعاصي إذا لحقهم شيء تفكروا في قدرة الله ﷿ وفي إنعامه عليهم فتركوا المعصية. [٧/ ٣٠٦].
(٦١٧) قال عصام بن المصطلق: دخلت المدينة فرأيت الحسن بن علي فأعجبني سمته وحسن روائه فأثار مني الحسد ما يجنه صدري لأبيه من البغض فقلت: أنت ابن أبي طالب! قال: نعم فبالغت في شتمه وشتم أبيه فنظر إليّ نظرة عاطف رؤوف ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (١٩٩)﴾ [الأعراف: ١٩٩] فقرأ إلى قوله: ﴿فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (٢٠١)﴾ [الأعراف: ٢٠١] ثم قال: