(٧٢١) من عُرِفَ بالإصابة بالعين مُنِعَ من مداخلة الناس دفعًا لضرره وقد قال بعض العلماء: يأمره الإمام بلزوم بيته وإن كان فقيرًا رَزَقَه ما يقوم به ويكف أذاه عن الناس وقد قيل يُنفى وحديث مالك الذي ذكرناه يرد هذه الأقوال فإنه ﵇ لم يأمر في عامر بحبس ولا بنفي بل قد يكون الرجل الصالح عائنًا وأنه لا يقدح فيه ولا يفسّق به، ومن قال: يحبس ويؤمر بلزوم بيته فذلك احتياط ودفع ضرر والله أعلم. [٩/ ١٩٣]
(٧٢٢) الرقى مما يستدفع به البلاء. والعين تؤثر في الإنسان وتضرعه أي تضعفه وتنحله وذلك بقضاء الله تعالى وقدره ويقال إن العين أسرع إلى الصغار منها إلى الكبار. [٩/ ١٩٤]
(٧٢٣) قال علماؤنا: إنما يُسترقى من العين إذا لم يُعرف العائن وأما إذا عَرف الذي أصابه بعينه فإنه يؤمر بالوضوء. [٩/ ١٩٤]
المعنى: فما جزاء الفاعل إن بان كذبكم؟ فأجاب إخوة يوسف: ﴿جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ﴾، أي: يستعبد ويسترق ﴿جَزَاؤُهُ﴾ مبتدأ و ﴿مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ﴾ خبره والتقدير جزاؤه استعباد من وجد في رحله فهو كناية عن الاستعباد وفي الجملة معنى التوكيد كما تقول جزاء من سرق القطع فهذا جزاؤه ﴿كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٧٥)﴾ [يوسف: ٧٥]، أي: كذلك نفعل مع