للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الظالمين إذا سرقوا أن يُستَرقُّوا وكان هذا من دين يعقوب وحكمه. وقولهم هذا قول من لم يسترب نفسه لأنهم التزموا استرقاق من وجد في رحله وكان حكم السارق عند أهل مصر أن يغرم ضعفي ما أخذ قاله الحسن والسدي وغيرهما. [٩/ ١٩٩]

(٧٢٥) من قوله تعالى: ﴿إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا﴾ [يوسف: ٧٨].

وقولهم: ﴿إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا﴾ أي كبير القدر ولم يريدوا كبر السن لأن ذلك معروف من حال الشيخ. [٩/ ٢٠٤]

(٧٢٦) من قوله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا﴾ [يوسف: ٨٢].

في هذه الآية من الفقه: أن كل من كان على حق وعلم أنه قد يُظن به أنه على خلاف ما هو عليه أو يُتوهم أن يرفع التهمة وكل ريبة عن نفسه ويصرح بالحق الذي هو عليه حتى لا يبقى لأحد مُتكلَّم وقد فعل هذا نبينا محمد بقوله للرجلين اللذين مرا وهو قد خرج مع صفية يقلبها من المسجد «على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي» فقالا: سبحان الله! وكبر عليهما فقال النبي : «إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئًا» رواه البخاري ومسلم. [٩/ ٢٠٩]

(٧٢٧) قال عطاء الخراساني: طلب الحوائج من الشباب أسهل منه من الشيوخ ألم تر قول يوسف : ﴿لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ﴾

<<  <   >  >>