للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٧٤٧) من قوله تعالى: ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ﴾ [النحل: ٥٩].

قال قتادة: كان مضر وخزاعة يدفنون البنات أحياء وأشدهم في هذا تميم زعموا خوف القهر عليهم وطمع غير الأكفاء فيهن وكان صعصعة بن ناجية عم الفرزدق إذا أحس بشيء من ذلك وجه إلى والد البنت إبلًا يستحييها فقال الفرزدق يفتخر:

وعمي الذي منع الوائدات … وأحيا الوئيد فلم يوأد

وخُطب إلى عقيل بن علفة ابنته الجرباء فقال:

إني وإن سيق إلي المهر … ألف وعبدان وخور عشر (١)

أحب أصهاري إلي القبر

وقال عبد الله بن طاهر:

لكل أبي بنت يراعي شؤونها … ثلاثة أصهار إذا حُمِدَ الصهر

فبعلٌ يراعيها وخدر يكنها … وقبر يواريها وخيرهم القبر

[١٠/ ١٠٤ - ١٠٦]

(٧٤٨) من قوله تعالى: ﴿مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا﴾ [النحل: ٦٦].

نبه سبحانه على عظمة قدرته بخروج اللبن خالصًا بين الفرث والدم.


(١) أي نوق غزيرات اللبن.

<<  <   >  >>