للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا ما أحب أن لي به حمر النعم لو أدعى به في الإسلام لأجبت». [١٠/ ١٥١] بتصرف

(٧٥٩) من قوله تعالى: ﴿مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ﴾ [النحل: ٩٦].

فبين الفرق بين حال الدنيا وحال الآخرة بأن هذه تنفد وتحول. وما عند الله من مواهب فضله ونعيم جنته ثابت لا يزول لمن وفى بالعهد وثبت على العقد ولقد أحسن من قال:

المال ينفد حله وحرامه … يومًا وتبقى في غد آثامه

ليس التقي بمتق لإلهه … حتى يطيب شرابه وطعامه

وقال آخر:

هب الدنيا تساق إليك عفوًا … أليس مصير ذاك إلى انتقال

وما دنياك إلا مثل فيء … أظلك ثم آذن بالزوال

[١٠/ ١٥٥]

(٧٦٠) أجمع العلماء على أن من أكره على قتل غيره أنه لا يجوز له الإقدام على قتله ولا انتهاك حرمته بجلد أو غيره ويصبر على البلاء الذي نزل به ولا يحل له أن يفدي نفسه بغيره ويسأل الله العافية في الدنيا والآخرة. [١٠/ ١٦٣]

(٧٦١) عن أبي شيبة قال: سألت أنس بن مالك عن الرجل يؤخذ بالرجل، هل ترى أن يحلف ليقيه بيمينه؟ فقال: نعم ولأن أحلف سبعين يمينًا وأحنث أحب إلي أن أدل على مسلم وقال إدريس بن يحيى كان الوليد

<<  <   >  >>