للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن عبدالملك يأمر جواسيس يتجسسون الخلق يأتونه بالأخبار قال: فجلس رجل منهم في حلقة رجاء بن حيوة فسمع بعضهم يقع في الوليد فرفع ذلك إليه فقال: يا رجاء! أُذكر بالسوء في مجلسك ولم تغير! فقال: ما كان ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال له الوليد: قل آلله الذي لا إله إلا هو قال: الله الذي لا إله إلا هو فأمر الوليد بالجاسوس فضربه سبعين سوطًا فكان يلقى رجاء فيقول يا رجاء بك يستقى المطر وسبعون سوطًا في ظهري؟ فيقول رجاء: سبعون سوطًا في ظهرك خير لك من أن يقتل رجل مسلم. [١٠/ ١٦٩]

(٧٦٢) من قوله تعالى: ﴿فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (١١٢)[النحل: ١١٢].

سماه لباسًا لأنه يظهر عليهم من الهزال وشحوبة اللون وسوء الحال ما هو كاللباس ﴿بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (١١٢)﴾ أي: من الكفر والمعاصي. [١٠/ ١٧٢]

(٧٦٣) من قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ﴾ [النحل: ١١٦].

خطاب للكفار الذين حرموا البحائر والسوائب وأحلوا ما في بطون الأنعام وإن كانت ميتة … أسند الدارمي … عن الأعمش قال: ما سمعت إبراهيم قط يقول حلال ولا حرام ولكن كان يقول: كانوا يكرهون وكانوا يستحبون وقال ابن وهب قال مالك: لم يكن من فتيا الناس أن يقولوا هذا حلال وهذا حرام ولكن يقولوا إياكم كذا وكذا ولم أكن لأصنع هذا. ومعنى هذا: أن التحليل

<<  <   >  >>