للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقولًا ميسورًا: أي لينًا لطيفًا طيبًا مفعول بمعنى الفاعل من لفظ اليسر كالميمون أي وعدًا جميلًا ولقد أحسن من قال:

إلا تكن وَرِقٌ يومًا أجودُ بها … للسائلين فإني لين العود

لا يعدم السائلون الخير من خُلُقي … إما نوالي وإما حسن مردودي

[١٠/ ٢١٨]

(٧٨١) من قوله تعالى: ﴿فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (٣٣)[الإسراء: ٣٣].

أي معانًا يعني الولي فإن قيل: وكم من ولي مخذول لا يصل إلى حقه.

قلنا: المعونة تكون بظهور الحجة تارة وباستيفائها أخرى وبمجموعها ثالثة فأيها كان فهو نصر من الله . [١٠/ ٢٢٣]

(٧٨٢) من قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء: ٣٦]

قال ابن خويز منداد: تضمنت هذه الآية الحكم بالقافة لأنه لما قال: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [الإسراء: ٣٦] دل على جواز ما لنا به علم فكل ما علمه الإنسان أو غلب على ظنه جاز أن يحكم به وبهذا احتججنا على إثبات القرعة والخرص لأنه ضرب من غلبة الظن وقد يسمى علمًا اتساعًا فالقائف يلحق الولد بأبيه من طريق الشبه بينهما كما يلحق الفقيه الفرع بالأصل من طريق الشبه. [١٠/ ٢٢٦]

<<  <   >  >>