للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حد العداوة والفتنة إلى حد المسرة والنعمة وقد دعا النبي لأنس خادمه فقال: «اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته» فدعا له بالبركة تحرزًا مما يؤدي إليه الإكثار من الهلكة وهكذا فليتضرع العبد إلى مولاه في هداية ولده ونجاته في أولاه وأخراه اقتداء بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام والفضلاء. [١١/ ٧٨]

(٨٣٦) من قوله تعالى: ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ﴾ [مريم: ١١].

أي أشرف عليهم من المصلى، والمحراب أرفع المواضع وأشرف المجالس وكانوا يتخذون المحاريب فيما ارتفع من الأرض … واختلف الناس في اشتقاقه فقالت فرقه: هو مأخوذ من الحَرْب كأن ملازمه يحارب الشيطان والشهوات، وقالت فرقة: هو مأخوذ من الحَرَب كأن ملازمه يلقى منه حربًا وتعبًا ونصبا. [١١/ ٨١]

(٨٣٧) من قوله تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (١٢)[مريم: ١٢].

روى معمر أن الصبيان قالوا ليحيى اذهب بنا نلعب، فقال: ما للعب خُلقت فأنزل الله تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (١٢)﴾ وقال ابن عباس: من قرأ القرآن قبل أن يحتلم فهو ممن أوتي الحكم صبيا. [١١/ ٨٣]

(٨٣٨) من قوله تعالى: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا﴾ [مريم: ١٣].

قال طرفة:

أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا … حنانيك بعض الشر أهون من بعض

<<  <   >  >>