للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العقل فبه تعرف حقائق الأمور ويفصل بين الحسنات والسيئات، فالعاقل يعمل لآخرته ويرغب فيما عند ربه فهو نذير. [١٤/ ٣٠٦ - ٣٠٨]

(١٠٩٣)

أ- رأيت الشيب من نذر المنايا … لصاحبه وحسبك من نذير

فقلت لها المشيب نذير عمري … ولست مسودًا وجه النذير

ب- وأراك تحملهم ولست تردهم … فكأنني بك قد حُملت فلم ترد

ج- الموت في كل حين ينشر الكفنا … ونحن في غفلة عما يراد بنا

[١٤/ ٣٠٨]

(١٠٩٤) قال بعض الحكماء:

يا أيها الظالم في فعله … والظلم مردود على من ظلم

إلى متى أنت وحتى متى … تحصي المصائب وتنسى النعم

[١٤/ ٣١٢]

(١٠٩٥) من قوله تعالى: ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (٤٥)[فاطر: ٤٥].

قال ابن مسعود: كاد الجُعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم. وقال يحيى بن أبي كثير: أمر رجل بالمعروف ونهى عن المنكر، فقال له رجل: عليك بنفسك فإن الظالم لا يضر إلا نفسه. فقال أبو هريرة: كذبت، والله الذي لا إله إلا هو - ثم قال - والذي نفسي بيده إن الحبارى لتموت هزلاً في

<<  <   >  >>