للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٠٦ - وروى ابن عَدِيّ (١)، لحُمَيْد بن أبي حُمَيْد - وهو: حُمَيْد بن أبي سُوَيْد - (٢) عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هُرَيْرَة عن النبي:

"أقربُ ما يكونُ العبدُ إلى الله وأَحَبُّه إليه ما كان جبهتُه في الأرض ساجدًا" (٣).

٢١٠٧ - عن يحيى بن معاذ الرازي: "على قدر حُبِّك الله يُحِبُّك الخَلْق، وعلى قدر خوفك من الله يهابُك الخَلْق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخَلْق"، رواه السُّلَمي في طبقات الصوفية (٤).

٢١٠٨ - حديث: "ولا شخص أَحَبُّ إليه العذرُ من الله": يأتي في باب الغيرة.

٢١٠٩ - وفي كتاب أبي عُبَيْدَة مَعْمَر بن المُثَنَّى في المُتَشَوِّفين: هاجر نابِغَةُ بني جَعْدَة - واسمُه: قَيْس بن عبد الله - فقال لامرأته:

شطت نوى من يحل النهر والجبلا … من أصبهان ومن حُمَّت له عمل

يا بنت عمي كتاب الله أخرجني … عنكم فهل أمنعنّ الله ما فعل

هل كنتُ أعرجَ أو أعمى فيعذُرَني … أو ضارِعًا من ضنًى لم يستطع حوَل

فإن رجعتُ فرب الناس يعذرني … وإن هلكتُ فعِفِّي وابتغي بدلا

قلتُ: هذا من أَحْمَدِ الشعر وأَجْوَدِه.

٢١١٠ - قال إسحاق بن راهويه (٥): أخبرنا بَقِيّة بن الوليد، ثنا محمد بن زياد الأَلْهاني، عن أبي عِنَبَة الخَوْلاني يرفعه قال:


(١) الكامل (٢/ ٢٧٤).
(٢) قال في التقريب: "مجهول".
(٣) أخرجه مسلم (رقم: ٤٨٢) لأبي صالح عن أبي هريرة، بنحوه.
(٤) طبقات الصوفية (ص ١٠١).
(٥) ومن طريقه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١٩/ رقم: ٨٤٠).