للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"إنّ لله ﷿ آنيةً من أهل الأرض، وآنيةُ ربّكم ﷿ قلوبُ عباده الصالحين، فأَحَبُّها إليه أَلْيَنُها وأَرَقُّها" (١).

٢١١١ - وقال: أبنا بَقِيّة، قال: وحدثني محمد بن زياد الأَلْهاني، عن أبي عِنَبَة أنه سمع رجلًا من أصحاب النبي يدعو بهذه الكلمات:

"اللَّهم إني أسألُك الهُدى والتُّقى والعفافَ والغِنى والعملَ بما تُحِبُّ وتَرْضى" (٢).

٢١١٢ - وقال: أبنا النَّضْر - هو: ابنُ شُمَيْل -، ثنا أبو فَضالة، عن لُقْمان بن عامر، عن أبي أُمامة قال:

"كان فيما أَخَذَ الله ﷿ على آدم أخرجَه من الجنة: أَيْ عبدي لا تُشْرِكْ بي شيئًا، وأَحْبِبْني وأَحْبِبْ إليّ، واحفظْ ما بين رجليك، فإنّك إذا فعلتَ ذلك كنتَ في النِّعْمة واللذّة والسرور وقُرّة العين بعد الموت" (٣).

٢١١٣ - وقال: أبنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا حَيْوَة بن شُرَيْح، عن يزيد بن أبي حبيب، قال: حدّثني أبو عِمْران التُّجِيبي، أنه سمع عُقْبة بن عامر الجُهَني يقول: تعلّقتُ بقَدَم رسول الله فقلت: يا رسول الله أقرأُ من سورة هود ويونس - أم يوسف، شكّ المقرئ -؟ فقال رسول الله:


(١) إسناده حسن لأجل بقية فهو صدوق كما في التقريب، ولا يُخشى هنا من تدليسه فقد صرح بالتحديث. وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١٩/ رقم: ٨٤٠) عن الفريابي عن إسحاق. وجوّده الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (٢/ ١٥٤)، وصححه الشيخ الألباني في الصحيحة (٤/ ٢٦٣).
(٢) إسناده حسن وأخرجه البيهقي في الدعوات (١/ ٢٨٤/ رقم: ١٩٨)، لابن أبي السري عن بقية.
(٣) إسناده ضعيف لأجل أبي فضالة: اسمه: فرج بن فضالة، وهو ضعيف كما في التقريب.