للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٦٦ - وقال العلاء بنُ عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَة: قال رسول الله : "يجمع الله الناسَ يومَ القيامة في صعيدٍ واحدٍ، ثم يطّلعُ عليهم ربُّ العالمين، فيُقال: ألا يتبع كلُّ أناس ما كانوا يعبدون، فيُمثَّل لصاحب الصليب صليبُه، وصاحبِ التصوير تصويرُه، ولصاحب النار نارُه، فيتبعون ما كانوا يعبدون، ويبقى المسلمون، فيطّلعُ عليهم ربُّ العالمين فيقولُ: ألا تتبعون الناسَ؟ فيقولون: نعوذُ بالله منك، الله ربُّنا وهذا مكانُنا حتى نرى ربَّنا، وهو يأمرهم ويُثبِّتُهم، ثم يتوارى، ثم يطلع فيقول: ألا تتبعون الناسَ؟ فيقولون: نعوذ بالله منك، الله ربُّنا وهذا مكانُنا حتى نرى ربَّنا، وهو يأمرهم وبُثبِّتُهم"، قالوا: وهل نراه يا رسولَ الله؟ قال: "وهل تتمارون في رؤية القمر ليلةَ البدر؟ "، قالوا: لا يا رسولَ الله، قال: "فإنّكم لا تتمارون في رؤيته تلك الساعة، ثم يتوارى، ثم يطلعُ عليهم فيُعرِّفُهم بنفسه ثم يقول: أنا ربُّكم فاتّبعوني، فيقومُ المسلمون، ويوضعُ الصراطُ، فهم على مثل جياد الخيل والرِّكاب، وقولهم عليه: سلّم سلّم"، وذكر باقي الحديث.

رواه ابنُ خُزَيْمَة (١)، والتِّرْمِذِي (٢) وقال: "حسن"، والنسائي (٣).

وهو في جزء ابن وارة (٤).


(١) التوحيد (١/ ٢١٥ - ٢١٧/ رقم: ١٢٣).
(٢) الجامع (رقم: ٢٥٥٧).
(٣) السنن الكبرى (٦/ ٤٥٧ - ٤٥٨/ رقم: ١١٤٨٨).
(٤) هو: أبو عبد الله محمد بن مسلم بن عثمان، الرازي، توفي سنة ٢٧٠ هـ. وجزؤه ذكره ابن حجر في مروياته في المعجم المفهرس (رقم: ١٦٢٦).