للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبعضُه في الثالث من الأخبار (١) لأبي بكر بن الأنباري.

٢٧٦٧ - وقال سَلَمَة بنُ كُهَيْل، عن أبي الزَّعْراء: ذُكر الدجّالُ عند عبد الله (٢) فقال: "تعرفون أيّها الناس عند خروجه ثلاثَ فرق"، فذكر الحديثَ بطوله، وقال: "ثم يتمثّل الله للخلق فيقولُ لليهود: مَن تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله"، وذكر بقيّةَ الحديث وقال: "حتى يبقى المسلمون فيقولُ: مَن تعبدون؟ فيقولون: نعبد الله ولا نُشرك به شيئًا، فيقولُ: هل تعرفون ربَّكم؟ فيقولون: سبحانه إذا أعرف لا عرفناه، فعند ذلك يكشف عن ساق، فلا يبقى مؤمنٌ ولا مؤمنةٌ إلّا خرَّ ساجدًا"، وذكر باقي الحديث. رواه ابنُ خُزَيْمَة (٣).

٢٧٦٨ - أخبرنا عبد الله بنُ محمد بنِ إبراهيم، أبنا أبو الحسن بنُ البخاري، أبنا عُمَر ابنُ طَبَرْزَد، أبنا محمد بنُ عبد الباقي، أبنا أبو محمد الجَوْهَري، أنا أبو عليّ محمد بنُ أحمد بنِ يحيى العَطَشي (٤)، ثنا محمد بنُ صالح بنِ ذَريح، ثنا محمد بنُ طَريف، ثنا جابر بنُ نوح، عن الأَعْمَش، عن أبي صالح، عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسولُ الله : "تُضامُّون في رؤية القمر ليلةَ البدر؟ "، قال: قلنا: لا، قال: "فتُضامُّون في رؤية الشمس إذا لم يكن عليها سحاب؟ "، قال: قلنا: لا، قال:


(١) ذكره ابن خير الإشبيلي في الفهرسة (ص ٣٩٨)، وهو في خمسة أجزاء.
(٢) هو: ابن مسعود.
(٣) التوحيد (١/ ٤٢٨ - ٤٢٩/ رقم: ٢٥٢).
(٤) يُنسب إلى سوق العطش ببغداد. الأنساب (٨/ ٤٧٧).