للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قيل ذلك: لروايتهما عن أبى هريرة حديث التنزل (١). واللَّه أعلم.

وقد قيل: في هذا مسلم وليس بشئ، وصوابه أبو مسلم وهما عندى اسمان، أبو عبد اللَّه مدنى. روى عن جماعة من الصحابة منهم أبو سعيد وأبو هريرة. وأبو مسلم لم يرو إلا عن أبى هريرة وأبى سعيد. ولا يوقف على اسم أبى مسلم هذا ولم يرو عنه غير أبى إسحاق. وقيل وحبيب بن أبى ثابت وهو كوفى. وأما أبو عبد اللَّه فروى عنه الزهرى وابنه عبيد اللَّه وجماعة وهو معدود في أهل المدينة.


= وقال أبو بكر بن خزيمة في التوحيد (ص ١٢٦): الحجازيون والعراقيون يختلفون في كنية الأغر يقول الحجازيون: الأغر أبو عبد اللَّه، والعراقيون يقولون أبو مسلم، غير مستنكر أن يكون للرجل كنيتان قد يكون للرجل ابنان أحدهما عبد اللَّه واسم الآخر مسلم فيكون له كنيتان على اسم ابنيه وكذا ذو النورين له كنيتان أبو عمرو، وأبو عبد اللَّه، هذا كثير في الكنى. اهـ.
(١) حديث التنزيل وهو قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- "ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعونى فأستجيب له؟ من يسألنى فأعطيه؟ من يستغفرنى فأغفر له؟
أخرجه مالك "القرآن" باب ما جاء في الدعاء (١/ ٢١٤) من طريق ابن شهاب عن أبى عبد اللَّه الأغر وعن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة به.
ومن طريق مالك أخرجه البخارى "التهجد" باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (٣/ ٢٩) وفى "الدعوات" باب الدعاء نصف الليل (١١/ ١٢٩) وفى "التوحيد" (٣/ ٤٦٤) والبخارى أيضا في الأدب المفرد (ص ١٩٦) ومسلم "صلاة المسافرين" باب الدعاء والذكر في آخر الليل والاجابة فيه (١/ ٥٢١) وأبو داود "السنة" باب في الرد على الجهمية (٤/ ٢٣٤)، وأحمد في المسند (٢/ ٤٨٧)، والبيهقى في الأسماء والصفات (ص ٤٤٩) والبيهقى أيضا في الاعتقاد (ص ٤٣) وابن خزيمة في التوحيد (ص ١٢٧) =

<<  <  ج: ص:  >  >>