كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

الكتاب الأول (في من عرف من الصحابة بكنيته واشتهر بها ولم يوقف على اسمه أو عرف اسمه على اختلاف فيه) - باب جيم - ج: 1 - ص: 133

في أبيات قد ذكرتها في بابه.

٥٣ - أبو جهيم (١) عبد اللَّه بن جهيم الأنصارى، روى عنه بُسْر (٢) بن سعيد عن النبى عليه السلام "في المار بين يدى المصلى" (٣).

لا أقف على نسبه في الأنصار، وهو ابن أخت أبى بن كعب (٤)، (٥).

---

٥٣ - الاستيعاب (٤: ٣٥ - ٣٦)، أسد الغابة (٦: ٦٠ - ٦١)، الإصابة (٤: ٣٦)، ورجح أن يكون هو والذى بعده رجلا واحدا. واللَّه أعلم. كنى مسلم (ص ١٣١) كنى الحاكم (١: ٦٥/ أ).
(١) جهيم: بالجيم مصغرا. المغنى (ص ١٨).
(٢) بسر، بضم الباء وبالسين المهملة، ابن سعيد هو مولى ابن الحضرمى، مدنى عابد، ثقة جليل (ت: ١٠٠)، الاكمال (١: ٢٦٩) تصحيفات المحدثين للعسكرى (٢: ٥٨٠)، التقريب (١: ٩٧).
(٣) الحديث أخرجه مالك في الموطأ "السفر" باب في المرور بين يدى المصلى (١: ١٥٤) من طريق أبى النضر مولى عمر بن عبيد اللَّه عن بسر بن سعيد ان زيد ابن خالد الجهنى ارسله إلى أبى جهم يسأله ماذا سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المار بين يدى المصلى؟ فقال أبو جهيم: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو يعلم المار بين يدى المصلى ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين، خيرًا له من أن يمر بين يديه" قال أبو النضر: لا ادرى اقال اربعين يوما، أو شهرا، أو سنة. ومن طريق مالك أخرجه البخارى "الصلاة" باب اثم المار بين يدى المصلى (١: ٥٨٤) ومسلم الصلاة باب منع المار بين يدى المصلى ١/ ٣٦٣ وأبو داود "الصلاة" باب المرور بين يدى المصلى (١: ١٨٦) والترمذى "الصلاة" باب كراهية المرو بين يدى المصلى (٢/ ٣٠٢) والنسائى "القبلة" باب التشديد في المرور بين يدى المصلى (٢: ٦٦). والدارمى (١: ٣٢٩)، وأبو عوانة (٢: ٤٤، ٤٥)، وأحمد (٤: ١٦٩)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٣٥ - ٣٦)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٦٠).
(٤) انظر الاستيعاب (٤: ٣٦).
(٥) أبى بن كعب: صحابى جليل، هو سيد القراء، قيل مات سنة تسع عشرة، وقيل سنة اثنتين وثلاثين. وقيل غير ذلك. التجريد (١: ٤)، والتقريب (٤٨: ١).