وقال الحاكم: أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمى، والقول فيه قول ابن المبارك، اذ الزيادة من الثقة مقبولة، ووافقه الذهبى. والحديث ذكره السيوطى في الدر المنثور (٥/ ٢٥٦) وزاد نسبته إلى محمد بن نصر المروزى، والطبرانى، ونسبه الشيخ الألبانى في ارواء الغليل (٣/ ١٥٠)، إلى ابن أبى شيبة، والى الضياء المقدسى في عواليه. وذكره السيوطى في الجامع الصغير (١/ ٥٢) ورمز لى سنة. وقال النووى في الاذكار (ص ١٣٢): إسناده ضعيف، فيه مجهولان لكن لم يضعفه أبو داود، وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ١٠٤): اعله ابن القطان بالاضطراب، وبالوقف وبجهالة حال أبى عثمان، وأبيه ونقل أبو بكر بن العربى عن الدارقطنى. أنه قال: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث. اهـ. (١) النهدى، هو أبو عثمان النهدى المتقدم في (٢٦٠). ٢١٢١ - الجرح (٤/ ٢/ ٤٠٨) وقال: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا أعرفه إلا في هذا الحديث. (٢) هو ابن صخير انظر (١٤٥٢). (٣) هو ابن عبد اللَّه بن عمر. (٤) الحديث رواه الطبرانى من حديث ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "لا =