وقال الزيلعى في نصب الراية (٤/ ٨٢) عبد اللَّه بن أبى حميد ضعيف لكن في التقريب (١/ ٥٣٢) عبيد اللَّه بن أبى حميد الهذلى، أبو الخطاب البصرى متروك الحديث من السابعة. وأخرجه أيضا الدارقطنى (٤/ ٢٠٧) والبيهقى (١٠/ ١٣٥)، ووكيع في أخبار القضاه (١/ ٧٠ - ٧٣ و ٢٨٣) ثلاثتهم أخرجوه من طريق سفيان بن عيينة نا ادريس الاودى عن سعيد بن أبى بردة وأخرج الكتاب فقال هذا كتاب عمر، ثم قرئ على سفيان من هاهنا إلى أبى مولى الاشعرى اما بعد فذكره. . . الخ. وقال الألبانى في ارواء الغليل (٨/ ٢٤١): وهذا اسناد رجاله ثقات رجال الشيخين، لكنه مرسل، لأن سعيد بن أبى بردة تابعى صغير، روايته عن عبد اللَّه بن عمر مرسلة فكيف عن عمر؟ لكن قوله "هذا كتاب عمر" وجادة، وهى وجادة صحيحة من أصح الوجادات وهى حجة. اهـ. ٢٢١٠ - المقتنى في سرد الكنى (١٠٦/ ب). (١) لعله يريد بالذى روى عن معاذن جبل أبا العوام سادن بيت المقدس المتقدم في (٢٢٠٧). واللَّه أعلم.