كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

حرف الفاء - باب الافراد الكنى الشتى - ج: 3 - ص: 1512

الحاكم: وقد روى فضيل بن غزوان) (١)، عن شداد (بن أبى العالية أبى الفرات) (٢)، عن أبى داود الاحمرى، عن حذيفة، فلا أدرى أهما اثنان أو واحد. (. . . . . . . . .) (٣) فضيل بن غزوان، وربما ارسل أبو الفرات حديثه، عن عبد اللَّه وهما واحد. واللَّه أعلم.

---

= التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ ولكن أخشى عليكم العمد". وقال الهيثمى في مجمع الزوائد (٣/ ١٢١، ١٠/ ٢٣٦) رجال أحمد رجال الصحيح.
وحديث عمرو بن عوف أخرجه أحمد (٤/ ١٣٧، ٣٢٧) وقال الهيثمى في مجمع الزوائد (٣/ ١٢١، ١٠/ ١٣٧) رجاله رجال الصحيح، وأخرجه أيضا البخارى "الجزية" باب الجزية والموادعة مع أهل الحرب (٦/ ١٥٧) وفى "المغازى" (٧/ ٣٢٠) وفى "الرقاق" باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها (١١/ ٢٤٣).
والترمذى "القيامة" وصححه (٧/ ١٦١)، وابن ماجه "الفتن" باب فتنة المال (٢/ ١٣٢٤) كلهم أخرجوه من حديث عمرو بن عوف مرفوعا وللحديث عندهم قصة وفيه "فواللَّه لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها، كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم" اللفظ للبخارى.
وحديث عقبة بن عامر وأبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنهما أخرجه البخارى "الرقاق" باب ما يحذر من زهرة الدنيا (١١/ ٢٤٤) بنحوه.
(١) الحق في هامش الأصل. كتب عنده "صح أصل".
(٢) في الأصل غير واضح وهو في ترجمة أبى داود الاحمرى المتقدم في (٦٦٩) وفى ترجمة أبى الفرات شداد بن أبى العالية المتقدم في (١٠٤٨) كما أثبته هنا. واللَّه أعلم.
(٣) في الأصل بياض بمقدار كلمة أو كلمتين.