كلهم أخرجوه من حديث أبى خنيس قال: خرجت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاة تهامة حتى إذا كنا بِعُسْفَان جاءه أصحابه فقالوا: يا رسول اللَّه جهدنا الجوع فأذن لنا في الظهر نأكله فقال: نعم. فأخبر بذلك عمر فجاء إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا نبى اللَّه ما صنعت امرت الناس أن يأكلوا الظهر فعلى ماذا يركبون؟ وقال عمر: أرى أن تأمرهم -وأنت أفضل رأيا- فيجمعوا فضل ازوادهم في ثوب ثم تدعوا اللَّه لهم. وفيه أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- دعا اللَّه لهم فكثر الطعام فاكلوا ثم ارتحلوا فامطروا فنزلوا وشربوا. . الحديث وهو طويل. ٩٦ - الاستيعاب (٤: ٥٥)، أسد الغابة (٦: ٨٥)، الإصابة (١: ٣١٦) كنى البخارى (ص ٢٧)، كنى مسلم (ص ٣٥٦)، كنى الدولابى (١: ٢٦)، كنى ابن منده (١٠٧/ أ)، كنى الحاكم (١: ١٤٥/ ب) الثقات (٣: ٤٥٥)، تصحيفات المحدثين (٢: ٥٢٨). (١) خراش: بخاء معجمة مكسورة وسين معجمة. الاكمال (٢: ٤٢٦)، تصحيفات المحدثين (٢: ٥٢٨). (٢) الحديث أخرجه أبو داود "الادب" باب فيمن هجر اخاه المسلم (٤: ٢٧٩) وأحمد (٤: ٣٢٠)، والحاكم (٤: ١٦٣) وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى، والبخارى في الأدب المفرد (ص ١١٠) والعسكرى في تصحيفات المحدثين (٢: ٥٢٨) وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٥٥)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٨٥)، والحاكم في الكنى (١: ١٤٥/ ب)، والدولابى في الكنى (١: ٢٦)، والحارث بن أبى اسامة وابن منده كما في الإصابة (١: ٣١٦). كلهم أخرجوه من حديث أبى خراش الاسلمى به.