ومن الطريقين أخرجه البيهقى (٩: ٢٤١) وقال البيهقى: وأبو رزين هذا اسمه مسعود مولى شقيق بن سلمة وليس بأبى رزين مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. والحديث مرسل قاله البخارى. ا. هـ قلت: ومعنى قوله "اصميت أو انميت؟ " كما ذكر أبو عبيد في غريب الحديث (٤: ٢١٧): الاصماء أن يرميه فيموت بين يديه لم يغب عنه وكذلك الاقعاص. والانماء: أن يغيب عنه فيموت فيجده ميتا. ا. هـ وانظر الصحاح للجوهرى مادة (صما) (٦: ٢٤٠٤) ومادة (نما) (٦: ٢٥١٦). ١١٨ - الاستيعاب (٤: ٧١ - ٧٢)، أسد الغابة (٦: ١١٤)، الإصابة (٤: ٧٢ - ٧٣)، كنى الحاكم (١: ١٥٦/ ب) وقال: له صحبة ولست اقف على اسمه ونسبه. ا. هـ الطبقات الكبرى (٣: ٢٣٤). (١) رويحة: مصغرا. (٢) الخثعمى: بفتح الخاء وسكون الثاء المثلثة وفتح العين المهملة وفى آخرها ميم - نسبة إلى خثعم بن انمار. ا. هـ اللباب (١: ٤٢٣). (٣) أخرجه ابن اسحاق كما في سيرة ابن هشام (١: ٥٠٦) وذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣: ٢٣٤) وجاء في سيرة ابن هشام وطبقات ابن سعد أيضا أنه لما دوَّن عمر بن الخطاب الدواوين بالشام خرج بلال إلى الشام فاقام بها مجاهدا فقال له عمر: إلى من تجعل ديوانك يا بلال؟ قال: مع أبى رويحة لا افارقه ابدا للأخوة التى كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عقد بينى وبينه فضمه إليه وضم ديوان =