(١) لم أقف على من ذكر هذا الخبر لأبى رويحة هذا وقد ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب كذاك بهذا الخبر. وقد أكد ابن حجر في الإصابة (٤: ٧٢) بان الذى عقد له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- اللواء يوم الفتح إنما هو أبو رويحة الفزعى واسمه ربيعة بن السكن وليس هو أبو رويحة الخثعمى صاحب هذه الترجمة. وانظر أيضا الإصابة (١: ٥٠٨) في ترجمة ربيعة بن السكن. ١١٩ - الاستيعاب (٤: ٧٢)، أسد الغابة (٣: ٤٧١)، (٦: ١٠٦)، الإصابة (٢: ٤٠٩ - ٤١٠)، كنى الدولابى (١: ٣١)، التجريد (٢: ١٤٦). (٢) مغوية: بضم أوله وسكون المعجمة كسر الواو. كما في الإصابة (٢: ٤٠٩). (٣) الحديث أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٧٢) وابن الأثير في أسد الغابة (٣: ٤٧)، الدولابى في الكنى (١: ٣١) وابن منده وابن السكن والعقيلى، والحاكم في الكنى كما في الإصابة (٢: ٤٠٩) به. والحديث أخرجه أيضا الطبرانى من حديث قيوم ويكنى أبا عبيدة قال: كنت مع أبى راشد الازدى عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين وفد عليه فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبى راشد "ما اسمك؟ " قال: "فمن هذا معك؟ " قال: مولاى قال: "ما اسمه؟ " قال: "قيوم " قال "لا. ولكنه عبد القيوم أبو عبيدة". انظر مجمع الزوائد (٨: ٥٤) وقال الهيثمى فيه جماعة لم اعرفهم. ا. هـ قلت: وسيأتى أبو عبيدة عبد القيوم في (٢٢١) إن شاء اللَّه تعالى.